لم تكن لوري أندرسون تقليدية على الأطلاق لذلك فليس من المدهش أن فيلمها (هارت اوف ايه دوج) يتعرض لفقد كلبتها الأليفة لولابيل وزوجها لو ريد.
وقالت الموسيقية والفنانة الاستعراضية الأمريكية إن الحيوانات والبشر "أرواح متقاربة" في المعتقدات الشرقية.
وقالت أندرسون (68 عاما) في مقابلة مع رويترز الخميس إنها لم تصنع الفيلم -الذي يتنافس على جائزة الأسد الذهبي لمهرجان البندقية السينمائي- كعلاج لفقد اثنتين من الأرواح المهمة في حياتها.
وتأمل بدلا من ذلك في أن يتعلم من يشاهدون الفيلم مواجهة الموت بعيون مفتوحة.
وقالت إن الأمريكيين يميلون إلى التعامل مع الموت "والحرب وأمور كثيرة أخرى باعتبارها أبعد ما يمكن حدوثه."
وأضافت انه على النقيض من كون مغني الروك ريد فنانا "غاضبا" دائما. فانني "ما أزال اتعرف على أمور كل يوم بشأن ما كان يفعله .. يأتي أشخاص يخبرونني بما قال وما فعل وأفكر فيها."
وتابعت قائلة "بوسعك ان تتخيل اذا فقدت شريكك فكيف سيبدو الأمر. أشبه بالضياع."
وقالت إن لولابيل أيضا أبدت قدرتها على التعلم وتقبل التغيير اذ فقدت بصرها في السنوات القليلة الأخيرة من حياتها.
وبدلا من ترك كلبتها تستسلم للموت عثرت أندرسون على مدرب ليعلم لولابيل كيفية العزف على البيانو والرسم.